قتل 12شخصًا وأُصيب 44 آخرون، بينهم ضباط في الجيش العراقي، في حوادث عنف متفرقة في بغداد وصلاح الدين وديالي، على مدى يومي الثلاثاء والأربعاء. وقال مصدر في وزارة الداخلية العراقية، لـ"العرب اليوم"، "إن مسلحين مجهولين يستقلون سيارة حديثة، أطلقوا صباح الأربعاء، النار من أسلحة رشاشة باتجاه تجمع للمواطنين بالقرب من حسينية المصطفى في منطقة حي أور، شرق بغداد، مما أسفر عن مقتل ثلاثة منهم، وإصابة سبعة آخرين بجروح متفاوتة. وأضاف المصدر، الذي طلب عدم كشف اسمه، أن بغداد شهدت أيضًا مقتل صاحب محل لبيع الأعلاف والدواجن وابنه، في هجوم مسلح نفذه مجهولون عند تقاطع منطقة النهروان جنوب بغداد، في حين أُصيب ثلاثة من عناصر الجيش العراقي، بينهم ضابط، في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم لدى مرورها في قرية المشاهدة في قضاء الطارمية شمال بغداد. وذكر المصدر، أن ضابطًا قُتل، وأُصيب 10 أشخاص بجروح متفاوتة، في انفجار سيارة مفخخة شمال تكريت (170كم شمال بغداد)، وأن السيارة كانت مركونة بالقرب من محكمة قضاء الدور،(25كم شرق تكريت) انفجرت، قبل ظهر الأربعاء، مضيفًا أن 6 أشخاص قُتلوا وأُصيب 14 آخرون في وقت متأخر مساء الثلاثاء، في تفجير عبوة ناسفة، استهدفت مقهى شعبيًا في منطقة حي المعلمين غرب بعقوبة. يُشار إلى أن معدلات العنف في العراق شهدت منذ مطلع شباط/فبراير 2013، تصاعدًا مطردًا، إذ ذكرت بعثة الأمم المتحدة في العراق، في الأول من حزيران/يونيو 2013، أن شهر أيار/مايو الماضي، كان الأكثر دموية، بعد مقتل وإصابة 3442 عراقيًا في عمليات عنف في مناطق متفرقة من البلاد، في حين أفادت "يونامي"، مطلع تموز/يوليو الجاري، أن حصيلة أعمال العنف في العراق بلغت خلال حزيران/يونيو الماضي 2532 شخصًا، وأن العاصمة بغداد كانت "الأكثر تأثرًا" بأعمال العنف