عناصر من تنظيم داعش

لا يزال عناصر تنظيم "داعش"، لا يراعون صلة القرابة والرحم، فبعد مضي أيام من حادثة قتل داعشي لوالده في محافظة خميس مشيط جنوب السعودية، أعُلن في الرياض مساء الخميس إقدام آخر على قتل خاله قبل حلول وقت آخر إفطار رمضان، قبل أن يفجّر سيارة عند إحدى نقاط التفتيش على طريق الحائر في الرياض. ما أدى إلى مقتله وإصابة شرطيين وحالتهما الصحية مستقرة.

وبيّنت "الداخلية السعودية"، أنّ الجاني هو عبد الله الرشيد، سعودي الجنسية، ولم يسبق له السفر خارج المملكة، كما اتضح بأنه أقدم قبل قيامه بتفجير السيارة عند نقطة التفتيش الأمنية ، على قتل خاله العقيد راشد إبراهيم الصفيان في منزله في الرياض، ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية.

وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية، اللواء منصور التركي في حديثه مع "العربية" أن تفجير الرياض الانتحاري جرى بعبوة أو بحزام ناسف. مؤكداً "لا نستبعد علاقة التفجير بجماعة متطرفة لكن لم يثبت بعد".

وأعلنت "الداخلية السعودية" في بداية الأسبوع الحالي أنها خلال مداهمة أحد المطلوبين الأمنيين في محافظة خميس مشيط، وبعد محاصرته بادر بإطلاق النار، كما أقدم على قتل والده الذي كان في رفقة رجال الأمن، وفي نهاية الأمر جرى قتله بعد رفضه الاستسلام.