عناصر من تنظيم "داعش"

سيطر تنظيم "داعش" مساء الثلاثاء، بشكل كامل على حقل "جزل" النفطي بعد معارك عنيفة مع القوات الحكومية، كما تمكن مقاتلوه من التقدم في جرود بلدتي القاع و جوسيه اللبنانيتين القريبتين من مدينة القصير، بعد معارك عنيفة مع عناصر "حزب الله" اللبناني.

واستولى التنظيم وفق مصادر مطلعة، على عدد من المواقع المهمة، فضلًا عن السيطرة على آليات ودبابات عسكرية، بالتزامن مع إعلان "جيش الإسلام" معركة "الحسم" للقضاء على التنظيم في القلمون الشرقي.

وحسب مصادر في "جيش الإسلام"، فإنَّ أكثر من ألفين مقاتل تم استدعاؤهم من جبهات الشمال وجنوب البلاد لهذه المعركة، فضلًا عن عدد كبير من الدبابات والعربات المصفحة،  فيما أعلن التنظيم في ريف حمص الشرقي أنه سيطر بشكل كامل على "حقل جزل "النفطي بعد معارك عنيفة مع القوات الحكومية.

وأفادت مصادر في المنطقة أنَّ أحد الطيارين السوريين أطلق النار على نفسه بعد إسقاط طائرته في محيط حقل "جزل" مفضلًا الانتحار على الوقوع بيد عناصر التنظيم، علمًا أنَّ القوات الحكومية لم تعترف بإسقاط إحدى طائراتها خلال المعارك.

وفي سياق منفصل أعلن أمير "جبهة النصرة" في القلمون "أبو مالك التلي"، في تسجيل مصور أن "حزب الله" لن يدخل بلدة عرسال إلا على جثث ألف مقاتل من "النصرة"، بالإضافة إلى جثث الجنود اللبنانيين المخطوفين.

واعتبر التلي أنَّ معركة عرسال ستكون مصيرية وحاسمة، وأضاف أنَّ هناك في محيط عرسال يجتمع أكثر من ألف مقاتل مستعدين للقتال حتى الموت.