عناصر من تنظيم "داعش"

أكدت مصادر مطلعة، الجمعة، أنَّ قيادات من "جبهة النصرة" و"جيش المهاجرين والأنصار" وفصائل إسلامية مقربة منهما، عقدوا اجتماعًا اتفقوا فيه على إرسال وفد إلى مدينة الرقة، للتباحث مع قياديين في تنظيم "داعش"، بهدف الوصول إلى صيغة "وقف إطلاق نار" بين التنظيم وهذه الفصائل، للتفرغ لقتال القوات الحكومية، كلُّ في جبهته، بشرط عدم استخدام كل طرف للأراضي التي يسيطر عليها الطرف الآخر.

وأوضحت المصادر أنَّ قائد "جيش المهاجرين والأنصار"، اجتمع مع أحد مساعدي وزير الحرب في "داعش"، حيث أبلغه الأخير رفض التنظيم لهذا الطلب، معللًا ذلك بأنَّ "بعض هذه الفصائل موالية للغرب، ولو كانوا مسلمين، فقد قاتلوا إخوانهم إرضاء للغرب".

وطلب مساعد وزير الحرب في "داعش" من قائد "جيش المهاجرين والأنصار"، مبايعة "أبو بكر البغدادي"، إلا أنَّ الأخير رفض قائلًا "في عنقي بيعة لأمير إمارة القوقاز ولا أستطيع خلعها"، حيث فشل الطرفان بالتوصل إلى اتفاق في هذه الجولة من المحادثات، وعاد قائد "جيش المهاجرين والأنصار"، إلى جبهات القتال ضد القوات الحكومية في حلب.

يُذكر أنَّ العشرات من مقاتلي "جبهة النصرة" انضموا في الأسابيع الماضية إلى تنظيم "داعش" في ريف حلب الشمالي الشرقي.