وزير الخارجية السوري وليد المعلم

تُركِّز محادثات وزير الخارجية السوري وليد المعلم مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، التي ستجري في موسكو يوم 26 من الشهر الجاري، على إجراء مشاورات تمهيديّة بين فصائل المعارضة السورية على أوسع نطاق ممكن، دون شروط واستثناءات مسبقة وبرعاية دولية.

وأضاف المصدر في الخارجية السورية أنَّ تلك المحادثات ستعمل على جمع ممثلين عن المعارضة مع ممثلين عن الحكومة السورية دون شروط مسبقة أيضًا.

وأكمل المصدر أنَّ موسكو بصدد إنشاء مجموعة "أصدقاء ديمستورا"، والتي تضمّ روسيا  والولايات المتحدة الأميركية ومصر والسعودية وتركيا وإيران؛ لدعم جهود حل الأزمة السورية.

وتأتي هذه المساعي في إطار التحضيرات لتنظيم مؤتمر جنيف 3، وأوضحت المصادر أنَّ بنود جنيف 1 ما تزال صالحة بما فيها مكافحة التطرُّف وتشكيل حكومة وحدة وطنية.

في السياق ذاته، أكد رئيس حزب الإرادة الشعبية المعارض، قدري جميل، أنه لم يسمع بأيّة مبادرة حول سورية وأنَّ المبادرة الروسية الوحيدة محصورة في إطار جنيف1.

وأضاف جميل أنَّ الدول الغربية قد اقتنعت بعدم جدوى التمثيل الأحادي للمعارضة السورية وضرورة إيجاد محاور قوية للتفاوض مع النظام وأنَّ المواقف الدولية قد نضجت وأصبحت جاهزة لإيجاد حلول تطبيقية على الأرض.