نشر أحد مواقع المعارضة رسالة أمريكية رسمية، تطالب "الائتلاف" بقطع الوعود والتعهد وتقديم ضمانات لتدمير السلاح الكيماوي السوري بعد سقوط النظام، الذي استخدم هذا السلاح ضد الشعب، وحوله من سلاح "ردع" استراتيجي إلى سبب مباشر لقتل قرابة 1500 سوري دفعة واحدة، ووفر ذريعة للتدخل الخارجي في سوريا. وجاء في الرسالة التي أرسلها النائب الأمريكي ليندسي غراهام إلى جورج صبرة معتقداً أنه رئيس "الائتلاف الوطني"، تذكيراً بنفس الطلب الذي أرسله النائب بتاريخ 10 / 4 / 2013. وفي ما يلي الرسالة كما وردت، علماً أن الرسالة موجهة إلى شخصيات معارضة من بينها سهير الأتاسي وسمير نشار، وتحمل تاريخ 6 / 9 / 2013. "في 10 نيسان أرسلت رسالة إلى "الائتلاف الوطني" أطلب منه تشريع قرار لتجريم -نبذ- الأسلحة الكيميائية والسماح للجنة دولية بعد الأسد بدخول سوريا، لتأمين وتدمير هذه الأسلحة. هكذا قرار سيكون التزاماً أمام المجتمع الدولي، "الأسلحة الكيميائية لن تكون جزءاً من سوريا المستقبل". بما أن اعضاء الكونغرس لايزالون يناقشون كيفية الرد الأمثل على الهجوم الكيميائي المريع الذي شنه الأسد في 21 آب 2013، من الحتمي أن يجرم الائتلاف استخدام الأسلحة الكيميائية ويوافق على دخول لجنة دولية لتدمير هذه الأسلحة. من دون هذا التصريح سيكون من الصعب تجميع دعم كافٍ لتفويض الولايات المتحدة بعمل عسكري في سوريا. لقد دعمت فكرة إسقاط الأسد وتسليح المعارضة خلال السنتين الماضيتين، إن الدعم للمعارضة السورية سيقوى في حال أُصدر التصريح بتجريم استخدام السلاح الكيميائي والسماح للجان دولية بتدمير ترسانات الأسلحة الكيميائية، إنني أطلب منكم تمرير هذه التصريح بشكلين: علني ومكتوب. إن الكونغرس سيصدر قرارا حول التدخل العسكري في سوريا قريبا وأطلب منكم أن تتصرفوا قبل فوات الأوان. الوقت مهم، وأتمنى سماع ردكم قريباً. ليندسي غراهام سيناتور امريكي