الرئيس السوداني سلفاكير ميارديت

بدأ رسميًا، الجمعة، تطبيق اتفاق السلام في جنوب السودان، حيث عيّن الرئيس سلفاكير ميارديت 50 نائبًا في البرلمان ينتمون إلى حركة "التمرَد" التي يتزعمها نائب الرئيس السابق رياك مشار، كما مُنح المتمرَدون 10 مقاعد في مجلس الوزراء.
 
وقال رئيس بوتسوانا السابق فيستوس موغاي، رئيس لجنة المراقبة والتقييم المشتركة التي أنشأتها الهيئة الحكومية للتنمية "ايغاد" للإشراف على تطبيق اتفاق السلام، إن تيار سلفاكير سيتولى 16 حقيبة وزارية من بينها الدفاع والأمن القومي والمالية والعدل، فيما تُسند للمتمردين 10 وزارات من بينها النفط والشؤون الانسانية.
 
وستنال مجموعة السياسيين النافذين الذين يُعرفون بـ "المعتقلين السابقين" والذين سُجِنوا عند اندلاع الحرب الأهلية في البلاد ثم أُطلق سراحهم، حقيبتا الخارجية والنقل، فيما ستتولى أحزاب أخرى وزارتَي الشؤون الحكومية والزراعة.
 
وكشف نائب الرئيس السوداني، حسبو محمد عبدالرحمن عن محادثات غير رسمية ستجريها الحكومة مع «حركة العدل والمساواة» المتمردة في دارفور بزعامة جبريل إبراهيم، خلال الأيام المقبلة، إلا أن الأخير نفى علمه بذلك. كما أعلن حسبو أمام القوى السياسية في ولاية سنار تمسك الحكومة بالحوار نهجًا لحل النزاعات السياسية. وأضاف أن لقاء غير رسمي سيجري مع جبريل ابراهيم قريبًا.
 
من جهة أخرى، أُصيب أحد الجنود في دورية للبعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور «يوناميد»، بعد تعرضها لمكمن نصبته مجموعة مسلحة مجهولة قرب منطقة أنكا في شمال دارفور. وذكر بيان صادر عن البعثة المشتركة أن المهاجمين الذين فاق عددهم أفراد الدورية استولوا على مدفع رشاش، بالإضافة لأربع بنادق فضلًا عن ذخائر.