وصل نائب رئيس الوزراء البلجيكي ووزير الشؤون والتجارة الخارجية والشؤون الأوروبية، ديديي ريندرز، إلى الجزائر، الثلاثاء، في زيارة رسمية، حيث التقى وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي، وعقدا جلسة عمل بحضور أعضاء الوفدين، في ما تندرج هذه الزيارة في إطار مواصلة وتعميق الحوار السياسي والتعاون الذي تلتزم به البلدان. وشدد ريندرز، في تصريحات صحافية لدى وصوله إلى الجزائر العاصمة، على "ضرورة العودة إلى الحوار السياسي في مالي، لتهدئة الوضع الصعب الذي يعرفه هذا البلد"، قائلاً "سنعمل على أن يسمح الحوار السياسي في مالي بتهدئة الوضع الصعب للغاية في هذا البلد، وسنتطرق مطولاً إلى الوضع في مالي ونفكر بمساعدة قوة دولية، لنعمل على ضمان استقرار الوضع والعودة إلى الحوار بوجه خاص"، معربًا عن ارتياحه لرد قوات الجيش الجزائري، خلال "الاعتداء الإرهابي الذي استهدف المركب الغازي في تيقنتورين في عين أميناس"، مضيفًا "لقد استحسنا الرد السريع للقوات الجزائرية، الذي سمح بتحرير الرهائن المحتجزين من قبل جماعة إرهابية، مع تعاطفنا مع عائلات الضحايا". يرافق ريندرز خلال الزيارة، وفد مهم من خبراء الاقتصاد، بالإضافة إلى وزيرة الدولة للجوء والهجرة ماجي دي بولك، التي التقت وزير الدولة المكلف بالجالية الجزائرية بالخارج بلقاسم ساحلي، وتوسعت المحادثات بعد ذلك لتشمل أعضاء الوفدين.