التقى رئيس السلطة الإقليمية لدارفور الدكتور التيجاني سيسي، القائم بأعمال السفارة الأميركية في الخرطوم جوزيف استانفورد، وبحث اللقاء، بحسب بيان للسلطة، تطورات العملية السلمية في  الإقليم، وأكد ستانفورد في تصريحات صحافية التزام واشنطن بدعم عملية إحلال السلام في دارفور، والمساعدة في تنفيذ اتفاقية الدوحة، وقال: "ندعم اتفاقية الدوحة بنسبة 100%، من أجل تحقيق السلام والحكم الرشيد والتنمية في الإقليم"، مشيرًا في تصريحاته إلى أهمية مؤتمر المانحين المرتقب في العاصمة القطرية الدوحة، في تحقيق آمال وطموحات أهل دارفور، وإسهامه في مجال تحقيق  التنمية، وكشف عن مشاورات تجريها بلاده مع الأطراف المعنية   لدعم المؤتمر، كما أشاد باللجنة التي شكلها الرئيس السوداني عمر البشير أخيرًا، وكلفها إجراء اتصالات مع الحركات المسلحة الأخرى، لإقناعها بالجلوس إلى طاولة الحوار والمفاوضات، مضيفًا أن إيجاد أرضية مشتركة بين الفرقاء في دارفور يكتسب أهمية قصوى لصالح العملية السلمية. إلى ذلك، دعا والي جنوب دارفور حماد إسماعيل حملة السلاح إلى تحكيم صوت العقل، والعودة إلى التفاوض، وتسخير طاقاتهم لبناء الوطن. وأكد في خطاب لمناسبة الذكرى الـ (57) لاستقلال بلاده هدوء الأحوال الأمنية في ولايته، وقال: إن الوضع الأمني في أفضل حالاته، بعد أن قامت الأجهزة الأمنية بعمليات واسعة، استهدفت عزل ووقف نشاط الحركات المسلحة، الذي انحصر في مناطق محدودة، وكشف عن زيارة للنائب الأول للرئيس السوداني علي عثمان طه إلى ولاية جنوب دارفور قريبًا، لافتتاح مشروعات تنموية، ضمن احتفالات جنوب دارفور بأعياد الاستقلال، كما تعهد والي شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر برعاية العملية السلمية، والمساهمة في إتمامها في الإقليم، ودعا كبر حملة السلاح إلى وقف الصراع المسلح، وأكد في تصريح مقتضب إلى "العرب اليوم"، أن الإقليم شهد تحولات إيجابية، في أعقاب التوقيع على وثيقة الدوحة للسلام في دارفور.