كشفت تقارير أمنية وردت من البقاع الشمالي عن سقوط خمسة صواريخ قرابة العاشرة من ليل الجمعة – السبت على مدينة بعلبك في منطقة الكيال من الجانب السوري. واتبعتها أربعة صواريخ بعد ربع ساعة سقط أحداها قرب منزل الشيخ حسن شمص، وأفيد عن سقوط جريحين.  كما أفيد عن إصابة المواطنة منال سليمان رمضان جراء سقوط صواريخ قرب منزلها في منطقة البساتين في بعلبك.  وأمس توسعت دائرة القلق الأمني اللبناني في ضوء المعلومات التي وصلت إلى "العرب اليوم" وتحدثت عن انتشار ألاف المقاتلين من حزب الله على طول السلسلة الشرقية المقابلة لمنطقة ريف دمشق, والتي ستتسبب بمواجهات خطيرة مع الجيش السوري الحر، خصوصاً إذا صح ما تردد عن أن الحزب حشد هذه العناصر لشن هجوم يلاقي القوات النظامية السورية في هجومها على منطقة ريف دمشق من جهة دمشق وضواحيها بحيث يقع أنصار الثورة السورية بين فكي كماشة الحزب والنظام. وقبل أن تتساقط القذائف على بعلبك, كانت وحدات من الجيش تقوم بأعمال الدهم في بعلبك لمطاردة مجموعت تحاول خطف أحد كبار المتمولين في البقاع وآخرين من خاطفي أحد الزحليين. وصدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه البيان الآتي:"بعد توافر معلومات لمديرية المخابرات عن قيام مجموعة اشخاص غير لبنانيين بالتخطيط لخطف احد الاشخاص في منطقة رأس بعلبك لقاء فدية مالية، داهمت دورية من المديرية بعد ظهر اليوم مكان تواجد تلك المجموعة وأوقفت ثلاثة من افرادها سبق لهم القيام بأعمال خطف سابقة وقد بوشر التحقيق مع الموقوفين. من جهة أخرى وفي محلة بريتال وأثناء قيام قوة من الجيش ظهر الجمعة، بمداهمة منازل مطلوبين بجرائم خطف، أطلق بعضهم النار في الهواء فور وصول القوة دون وقوع إصابات وتمكن المطلوبون من الفرار خارج البلدة حيث يجري تعقبهم لتوقيفهم. وفي ظل هذه التطورات البقاعية المتلاحقة عقد اجتماع في بلدية عرسال دان قصف البلدة وشكر لرئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وقائد الجيش العماد جان قهوجي مواقفهما.