أجرى رئيس دولة جنوب السودان الفريق اول سلفاكير ميارديت القائد الاعلى للجيش الشعبي لجنوب السودان تعديلات في  قيادة الجيش، أعفى بموجبها كبار الجنرالات من مهامهم كما اجري  تعديلات واسعة في هيئة الأركان بعد أن أحال عدداً كبيراً من الضباط  على التقاعد بموجب مرسوم رئاسي صدر الثلاثاء في جوبا. وتم بموجب المرسوم اعفاء نواب رئاسة الأركان واستبدالهم بضباط جدد تم ترفيعهم الى رتب اعلى، ونفى وزير الإعلام في دولة الجنوب برنابا بنجامين بحسب شبكة "الشروق" أن يكون هناك أي علاقة بين القرار والشائعات التي ترددت عن محاولة انقلابية في بلاده واصفا التعديلات بانها  تهدف الي تولي الشباب لمناصب عليا وقيادية في الجيش الشعبي لجنوب السودان وهو الحاكم الفعلي للجنوب  بحسب البعض حتى الان . ويقول مصدر في جوبا فضل عدم الكشف عن اسمه لـ "العرب اليوم" ان الرئيس سلفاكير يحاول من خلال هذه التعديلات  جعل المقربين منه والذين يطمئن لهم على سدة القيادة العسكرية، واستبعد المصدر ان تمر خطوة سلفاكير  من دون تاثيرات،  لكنه استبعد في الوقت نفسه ان يصطدم بصعوبات بعد هذه التعديلات. واختتم المصدر بالقول ان قيادات الجيش الشعبي ربما تكون احيطت علما بهذه التعديلات ، مشيرا الى ان كبار القياديين انشقوا في الفترة الماضية عن الجيش وكونوا مليشيات يقاتل بعضها حتى الان حكومة الجنوب في ولايات استراتيجية كما ان بعض حكام الولايات درجوا في المدة الاخيرة على تعطيل قرارات يتخذها الرئيس سلفاكير  وعرقلتها.