أعلنت وزيرة الخارجية الإيطالية، فيديريكا موغيريني، أن الأسلحة الكيميائية السورية ستُنقل إلى سفينة أميركية في ميناء جويا تاويو الإيطالي، الأربعاء المقبل، ليتم تدميرها.
وأكّدت "فيديريكا: "إن عملية نقل الترسانة الكيميائية السورية من سفينة الشحن الدنماركية "أرك فوتورا"، إلى السفينة الأميركية "كيب راي"، ستتم في البحر، حيث من المخطط أن تدمر عناصر الأسلحة الكيميائية في ما بعدُ على متن السفينة الأميركية في المياه المحايدة.
وأوضحت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، الأربعاء الماضي، أن السفينة الأميركية "كيب راي" غادرت ميناء روتا الإسباني متوجهة إلى جويا تورو في إيطاليا، حيث ستحمل أسلحة ومواد كيميائية سورية لتدميرها لاحقًا في البحر.
وجاء هذا فيما حذر سكان هيراكليون، كبرى مدن جزيرة كريت اليونانية السياحية في جنوب شرق المتوسط، من المخاطر التي تتهدد المنطقة، مع برمجة اتلاف اسلحة كيميائية سورية قبالة الجزيرة.
وأعلن عضو مبادرة هيراكليون المناهضة لعملية التدمير، دميتريس بيتراكيس، أن هذه "ستكون هذه المرة الاولى التي تتم فيها عملية تدمير مماثلة في سفينة، ومخاطر حصول حادثة عالية".
ونظَّمَ ناشطون احتفالاً في هيراكليون ضم الف شخص وفق المنظمين و500 وفق الشرطة، للاحتجاج مجدداً على هذه العملية.
وأثارت عملية تدمير الاسلحة الكيميائية السورية في المتوسط احتجاجات في اليونان منذ اشهر عدة، واكدت الحكومتان اليونانية والايطالية انه لن يكون هناك اي خطر بيئي.
ويُذكر أن عملية تدمير عناصر كيميائية في البحر ستكون الاولى من نوعها، لكن التكنولوجيا تم اختبارها منذ فترة بعيدة، وفق الكيميائي من المركز الاميركي لازالة الاسلحة الكيميائية، ادام بيكر.