أعرب وزير الداخلية والبلديات اللبنانية، مروان شربل عن أمله في أن تثمر زيارة رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي والوفد الوزاري إلى تركيا نتائج إيجابية في ما يتصل بقضية اللبنانيين المخطوفين في أعزاز. وكشف الوزير شربل في تصريح له صباح الأحد، أن "رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان دخل على خط الاتصالات الجارية لتسهيل الإفراج عن المخطوفين مع عدد من الأطراف ومن بينهم الجانب القطري الذي يلعب دورًا هامًا على هذا الصعيد، آملا أن يترجم في إطلاق سراح المخطوفين وطي هذا الملف". وأضاف: "لا نريد أن نتحدث عن التفاصيل، لكن الأمور سائرة في اتجاهها الصحيح وعلينا الانتظار لكي تؤتي هذه الجهود ثمارها ويتم الإفراج عن هؤلاء المخطوفين في أقرب وقت". وأبدى شربل ارتياحه للنتائج التي أفضى إليها مؤتمر الكويت لدعم النازحين السوريين، مشيرًا إلى أن "لبنان متفائل بالحصول على الطلبات التي تقدم بها إلى المؤتمر ليتمكن من مواجهة أعباء هؤلاء النازحين على مختلف الأصعدة"، محذرًا من المخاطر الأمنية لاستمرار عمليات النزوح إلى لبنان. وأشار الى أن "هذه القضية يلزمها رقابة دائمة، وهذا ما تقوم به السلطات العسكرية والأمنية اللبنانية، ولكن نأمل أن تبقى الأمور مستقرة بهذا الشكل". ولفت إلى أن "وزارة الداخلية والبلديات تقوم بكل التحضيرات اللازمة لإجراء الانتخابات في موعدها وفق القانون النافذ"، مجددًا القول إن "الانتخابات قد تتأخر تقنيًا بعض الوقت إذا كان هناك توجه لاعتماد قانون جديد".