تقدم القيادي في حركة "النهضة" عامر العريض، بطلب إلى رئيس الحركة راشد الغنوشي لإعفائه من مهامه على رأس المكتب السياسي للحزب الحاكم في تونس، وذلك بعد أن منح المجلس التأسيسي ثقته إلى الحكومة التونسية الجديدة بقيادة شقيقه الأكبر علي العريض. وبرر عامر العريض استقالته من رئاسة المكتب السياسي لحركة "النهضة"، بمنع حدوث التباس او خلط للأوراق وتداخل بين الدولة والحزب الحاكم, بعد تولي شقيقه علي العريض رئاسة الحكومة . وأشار عامر العريض في طلب الاعفاء الذي توجه به الى رئيس مجلس الشورى واعضاء المكتبين السياسي والتنفيذى للحركة منه بأن قرار استقالته شأن خاص بالحركة ويأتي مراعاة لعدة اعتبارات وحرصا على التداول على هذا المنصب، مشددا على التزامه بخدمة "مشروع حركة "النهضة" في انتظار الموافقة على طلبه واختيار أحد قادة الحركة لرئاسة مكتبها السياسي". ويعتبر الشقيقان عامر وعلي العريض من أبرز قيادات حركة "النهضة" الحزب الاسلامي الحاكم في تونس. ويُتوقع أن يقدّم رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي مرشّحًا جديدًا لخلافة عامر العريض في منصب رئاسة المكتب السياسي للحزب، ليتم عرضه على مجلس الشورى الذي سيتولى تزكيته.