أكد وزير الخارجية المصرية السفير سامح شكري، الأحد، ضرورة استمرار العمل على دعم المسار السياسي في ليبيا الذي ترعاه الأمم المتحدة ويجمع الأطراف الليبية، مشددًا على أهمية البدء في تنفيذ الاتفاق الذي تم التوقيع عليه في تموز/يوليو الماضي، فيما يخص تشكيل حكومة وحدة وطنية والعمل على مكافحة الجماعات المتطرفة داخل الأراضي الليبية.

 وفي السياق، أجرى شكري، اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة، تناول خلاله العلاقات الثنائية بين مصر والجزائر، وسبُل دعم وتعزيز العلاقات بين الجانبين في القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتطورات الأوضاع  في الأراضي الليبية.

من جهته، أبرز المتحدث الرسمي باسم وزارة "الخارجية" المستشار أحمد أبو زيد، أنّ الاتصال الهاتفي الذي جمع بين شكري ونظيره الجزائري، تناول العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر والجزائر، وسبُل التعاون المشترك بين الجانبين لحل المشكلات التي تواجه ليبيا، لا سيما مواجهة الجماعات المتطرفة.