استشهد مساء الجمعة الشابّ محمود عباس إثر قصف سيَّارة كان يستقلّها قرب مفرق العيون في شارع النصر في مدينة غزَّة، وأعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية أن الشاب الشهيد هو قائد ميدانيّ في كتائبها.

وأفاد شهود عيان أن عشرة مواطنين أغلبهم من الأطفال أصيبوا في القصف الذي وقع قرب مشفى للأطفال في المدينة.

وباستشهاد الشابّ محمود عباس يرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا يوم السبت إلى 13 شهيدًا و 165 جريحًا، وليرتفع بذلك عدد الشهداء منذ بداية العدوان قبل 48 يومًا إلى 2103 شهداء، منهم 567 طفلًا و 259 سيدة و 100 مسنًّا، إضافة إلى نحو 10600جريح.

وكان الطفل حسين أحمد 10 أعوام قد استشهد مع والدته نسرين أحمد وامرأة أخرى تدعى سهير أبو مدين في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في دير البلح وسط قطاع غزَّة.

واستهدفت الطائرات منزل المواطن أبو أنور صالحة بالقرب من مسجد يافا في دير البلح ما أدى إلى وقوع عدد من المصابين.

كما استشهد المواطن صلاح اسليم متأثرًا بجراح أصيب بها قبل 3 اسابيع في خان يونس حيث استشهد في وقت سابق المواطن محمد العجلة شرق البريج ومواطن من عائلة أبو حدايد في خان يونس.

يشار إلى أن الاحتلال ارتكب مجزرة في حق عائلة أبو دحروج في الزوايدة جراء استهداف منزلهم والذي أدى إلى استشهاد خمسة مواطنين.

وأصيب ثلاثة مواطنين بجراح مساء الجمعة في قصف على تجمع للمواطنين في بيت حانون، كما دمرت طائرات الاحتلال عدة منازل في حي الزيتون جنوب مدينة غزَّة.