شنّت حركة "طالبان" أمس السبت، ثلاث عمليات، اثنتان منها في العاصمة كابول، أسفرتا عن قتل 6 جنود أفغان بعد ساعات على تفجيرها قنبلة قرب قاعدة "بغرام"، أدت إلى سقوط جنديين أميركيين، كما اغتالت الحركة الأمين العام للمحكمة العليا عتيق الله رؤوفي، وقتلت في ولاية هلمند، 12 شخصًا ممن يعملون في إزالة الألغام، فيما أعلن الجيش مقتل أكثر من 50 متشددًا خلال الساعات الـ48 الأخيرة، يأتي ذلك قبل أسبوعين من انتهاء المهمة القتالية لقوات حلف شمال الأطلسي "ناتو" في أفغانستان.

ومع نجاح الحركة في تنفيذ 15 عملية عسكرية في كابول خلال 40 يومًا، آخرها الخميس الماضي حين قتلت ألمانيًا وجرحت 15 في اعتداء على المركز الثقافي الفرنسي، استهدف انتحاري من عناصرها قافلة جنود أفغان غرب كابول، فيما اغتال مسلحوها بالرصاص رؤوفي لدى مغادرته منزله في منطقة ديوان بيغي، والحركة التي تدير محاكمها الخاصة في أجزاء من البلاد، تعتبر الهيئة القضائية الرسمية فاسدة.

أما هجوم هلمند فنفذه مسلحون كمنوا لـ12 شخصًا يعملون في إزالة الألغام، وأعقب ذلك اندلاع معارك مع جنود أفغان قتلوا اثنين من المهاجمين وأسروا 4 آخرين.