أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حرص الفلسطينيين على أمن مصر واستقرارها وتحقيق الثورة الأخيرة لأهدافها، مشددًا على استمرار دور مصر الريادي، لا سيما في هذه الظروف الدقيقة. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عباس، السفير المصري في الأراضي الفلسطينية ياسر عثمان، في مقر الرئاسة في مدينة رام الله، مساء الإثنين، بحضور أمين عام الرئاسة الطيب عبدالرحيم. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن السفير المصري وبعد عودته من القاهرة، أطلع الرئيس الفلسطيني على آخر المستجدات في مصر، وأعرب عن شكره لموقفه والشعب الفلسطيني الداعم لأمن واستقرار مصر، فيما واطمأن عباس، على الأوضاع في مصر، معربًا عن تمنياته وكل الشعب الفلسطيني لمصر الكنانة وشعبها بالاستقرار والازدهار، لأن مصر هي الدولة المحورية والقائدة للأمة العربية، والسند الحقيقي للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. وهنأ الرئيس الفلسطيني، في وقت سابق، نظيره المصري عدلي منصور على توليه مهام رئاسة الجمهورية لفترة موقتة، وأشاد بالدور الذي قامت به القوات المسلحة المصرية، بقيادة وزير الدفاع الفريق أول أحمد عبدالفتاح السيسي، في الحفاظ على أمن مصر ومنع انزلاقها إلى مصير مجهول، مثمنًا "الدور الذي قام به الشعب المصري بفئاته المختلفة التي هبت لإنقاذ مصر، وإقرار خريطة طريق لمستقبلها في هذه اللحظات الحاسمة"، معربًا في برقيته عن بالغ تقديره واحترامه للرئيس المصري منصور، متمنيًا لمصر وشعبها دوام الاستقرار والازدهار.