عناصر "حزب الله"

عرضت قناة "العربية" مُقابلة مع أسيرين من "حزب الله" في سوريَة، منعت الميليشيات مؤخرًا بثَها في لبنان. وأوضحت الصحافية اللبنانية كارول معلوف، أنها تعرضت وقناة تلفزيونية لبنانية لضغوط من ميليشيات "حزب الله" لمنع عرض شريط فيديو أعدّته في شمال سورية، يُظهر أسيرين من الحزب لدى جبهة النصرة، هما محمد شعيب وحسن طه. ومن المفترض أن يتم عرض الشريط كاملاً لمدة 30 دقيقة ضمن برنامج سياسي في بيروت، لكن لم يعرض منه إلا ست دقائق فقط.
وأكد الأسير عواضة في المقابلة، أن قيادات "حزب الله" أرسلته وزميله في الأسر "إلى موقع غير مؤمن وتركونا عرضة للقصف". وأضاف الأسيران أن "الشيعي في لبنان يجب أن ينتمي إلى حزب الله أو حركة أمل"، مضيفين أن "الشحن العقائدي ولد عندنا حقدا على الآخرين. أقنعونا أنهم سيهاجموننا في بيوتنا ويفجرون مقاماتنا".
 
وأوضحا أنه "تربيتنا منذ الكشاف إلى التعبئة وبعدها في العسكر الحزبي". وأضافا: "الشحن وظروفنا المعيشية دفعا بنا إلى الحزب. الشحن الطائفي والعقيدة أدخلانا في هذه المشكلة ". وتابعا الحديث أن "المرابطة انتقلت من جنوب لبنان إلى المناطق السورية. إذا لم نشارك في الحرب السورية ستتخذ بحقنا إجراءات".
واعتبر الأسيران أن "الحزب غازٍ في سورية كما "إسرائيل" في لبنان"، مضيفين أنهما "في ريف حلب الجنوبي التقينا بإيرانيين وعراقيين وأفغان". وشددا على أن "الإيرانيين يقودون الحرب على الأرض". وختما مؤكدين أن "قتالنا في سورية غير مبرر ولا بأي شكل".