نائب الرئيس العراقي الدكتور إياد علاوي


نفى المكتب الإعلامي لنائب الرئيس إياد علاوي، الأربعاء، أي إساءة بحق المرشد الإيراني علي خامئني، قائلًا إنَّها لم ترد على لسانه في المقابلة التلفزيونية.

وجاء في بيان أصدره المكتب حصل "العرب اليوم"عليه، أنَّه "في مقابلة أجرتها مؤخرًا مراسلة شبكة سكاي نيوز الأميركية مع علاوي، نُسِبت الألفاظ والتوصيفات الخاطئة بخصوص المرشد الإيراني الخامنئي والتي لم ترد أصلًا على لسان السيد نائب رئيس الجمهورية، ولا تتسق مع مفاهيمه الثقافية".

وتابع: "اذ اسيء فهم عباراته بخصوص رفضه لفكرة تعليق صور اي من الزعامات السياسية الأجنبية في الأماكن العامة، خاصةً مع ما تثيره من تنازعات وتوترات في ظرف يتطلب تخفيف الاحتقانات ونبذ الخلافات والانقسامات".

وفي بيان آخر، شدد علاوي على أنَّ "موقفنا ثابت بتحقيق المصالحة الوطنية الحقيقية الناجزة الكاملة، وهي الطريق الوحيد لاستقرار وسلامة العراق".

وقال إنَّ "ملف المصالحة الوطنية في البلاد يحتاج لخطوات جدية وحقيقية من الأطراف كافة، وبقاء الأصوات والتصريحات والنداءات بتحقيق المصالحة ليس هو الحل، بل النيات الصادقة التي تحقق مصالحة يكون فيها شعب العراق موحدًا قويًا".

وبين علاوي إنَّ "المسؤولية كبيرة والطريق صعب ويحتاج لجهود استثنائية وآليات وقوانين تُلغى وتُعدل وتُسن، وبقاء الحال على ما هو عليه لن يخدم مصلحة العراق أبدًا".

وأشار إلى أنَّ "الحكومة السابقة خصصت مبلغ 360 مليون دولارًا للجان أطلقت على نفسها لجان مصالحة، لكنها في واقع الحال لم تحقق شيئًا، فيما تم تخصيص 25 مليون دولارًا من رئاسة الجمهورية لم يطلق صرفها إلى الآن، نحن نعمل بخطوات لم تتوقف، ولا نربط تحقيق المصالحة بالأموال، نكرر موقفنا الثابت وهدفنا سلامة واستقرار العراق فقط".