قائد جيش الإسلام زهران علوش

أكد قائد جيش الإسلام المسيطر على ريف دمشق زهران علوش، أنّ الولايات المتحدة منعت وصول شحنة من الأسلحة المضادة للطائرات كان يفترض أن تصل من ليبيا، وأوضح علوش: "اتصلنا بهم مرارًا لكننا استنتجنا أنّ الإدارة الحالية لا تأبه للشعب السوري، ويرون الفظائع ترتكب في سورية ولا يفعلون شيئًا، ولا يسمحون لنا بالدفاع عن أنفسنا".

وأضاف علوش، في مقابلة صحافية، أنّ العلويين "جزء من الشعب السوري"، وأضاف أنّه ينبغي محاسبة من تلطخت أيديهم بالدماء فقط، ورفض الحديث عن "داعش"، مبرزًا أنّه يفضل الآن أن يقرر السوريون شكل الدولة التي يريدون، وزاد: "نريد إنشاء دولة تحترم الحقوق".

وأشار إلى أنّه يميل إلى "حكومة تكنوقراط محترفة"، منكرًا ما سماه "التمييز الطائفي" ضد الغالبية المسلمة السنية، واسترسل أنّه بعد ذلك يجب أن يختار الشعب نوع الدولة التي يريدون"، ولفت إلى أنّه بسبب كونه قائدًا لأحد الفصائل الكبيرة فضلًا عن أنه عالم في أمور الدين، كان لا بد أن يكون له دور في النقاش.

واسترسل: "لدي الحق في النقاش، سأعبر عن آرائي في أي حوار ويعبر الآخرون عن آرائهم"، واستأنف: "نجحنا في إسقاط الحكومة، سندع الشعب السوري يقرر نوع الدولة التي يريد، وبالنسبة إلى التعايش مع الأقليات فإنه حاصل في سورية منذ مئات السنين، نحن لا نسعى إلى فرض سلطتنا على الأقليات أو لقمعهم".

وأبدى استعداده للتخلي عن العلم الأبيض والأسود الإسلامي، وتبني العلم السوري الذي ترفعه قوات الثوار الأخرى في مسعاه إلى تحسين صورته، واستطرد، أنّه بصراحة، الإدارة الحالية حجر عثرة في طريق الشعب السوري، وتحول بينه وبين حريته، واتهم الولايات المتحدة بالازدواجية حيث أسقطت الرئيس العراقي صدام حسين تحت مزاعم امتلاكه أسلحة كيميائية في حين لم تعاقب الأسد حتى عقب استخدامه السلاح الكيميائي.