تفجير ناحية خان بني سعد

أعلنت رئاسة محكمة استئناف ديالى الاتحادية، الثلاثاء، عن تشكيل هيئة قضائية رفيعة المستوى للتحقيق في جريمة تفجير خان بني سعد، مشيرة إلى توقيف المفرزة الأمنية المسؤولة عن حماية مكان الحادث.

وكشفت عن اعتراف عنصر أمن عراقي بتورطه في إدخال العجلة المفخخة نتيجة تعرضه للتهديد بتصفيته وعائلته من تنظيم "داعش" المتطرف.

وصرَّح رئيس الاستئناف القاضي جاسم محمد عبود في بيان وصل"العرب اليوم"، بأنَّ "هيئة قضائية تحقيقية تشكلت برئاستي بعد حادث تفجير خان بني سعد من أجل التوصل إلى المتورطين في الجريمة"، قائلًا: "أجرينا كشفًا ميدانيًا لمحل الحادث"، لافتًا إلى "توقيف المفرزة المسؤولة عن أمن المنطقة المكونة من 11 عنصرا".

وأشار إلى أنّ "أحدهم اعترف باشتراكه في الحادث من خلال مساعدته على دخول العجلة المفخخة مدعيًا تعرضه للتهديد بقتله وعائلته من قبل تنظيم داعش".

ونوّه إلى "استمرار توقيف هذه المفرزة والتحقيق معها"، لافتًا إلى "توقيف مدير شرطة خان بني سعد والاستماع إلى إفاداته؛ لأن التحقيقات أثبتت تلقيه برقية قبل أيام من الحادث تخبره بوجود معلومات عن نية المتطرفين تفجير سيارة مفخخة في المدينة".

وبيَّن رئيس الاستئناف أن "الخبير المروري اجري كشفًا للموقع واطلع على بقايا العجلة المفخخة، وتمكنت المفرزة  من خلال رقم السيارة من معرفة أسم مالكها وإصدار مذكرة قبض بحقه".