الطيران العراقي

أعلنت خلية "الصقور" الاستخبارية التابعة لوزارة الداخلية العراقية، الأحد، أن الطيران العراقي شن ضربة جوية على مقر لتنظيم "داعش" غرب البلاد كان يحتضن اجتماعًا لقادة بارزين في التنظيم المتشدد، ما أوقع 26 قتيلًا و6 جرحى على الأقل.

واستهدفت الغارة المقر الواقع في قضاء القائم أقصى غرب محافظة الأنبار ويبعد عن الرمادي 380 كلم بحسب بيان للخلية ورد إلى "العرب اليوم"، وجاء فيه: "رصدت  الخلية اجتماعا قياديا في القائم للتنسيق حول نقل متطرفين إلى مناطق الفلوجة وبعد مراقبة دقيقة انطلقت طائرات القوة الجوية يوم أمس السبت لتدك المقر المذكور بضربة مباشرة". مضيفة أن "الضربة خلفت 26 قتيلا و 6 جرحى كحصيلة أولية".

وأورد البيان أسماء قالت الخلية أنهم مسؤولون في داعش وقضوا في الضربة الجوية على النحو الآتي:

"أبو زينب التونسي مسؤول التجنيد في التنظيم، وملا عبد الرؤوف الصومالي، قيادي شرعي في التنظيم، وسيف الإسلام الخراساني، قيادي بارز، وأبو عزام الفلوجي، أحد ابرز قيادات تنظيم داعش في الفلوجة، معتقل سابقا وكان قائدًا عسكريًا في الموصل ٢٠١٠، وأبو مجاهد الأذربيجان، منسق، وعلي حمد نعمة السلماني، معتقل سابقا،م فارز الانتحاريين في ولاية الفرات، اشترك باقتحام مبنى محافظة الأنبار هذا العام أثناء سقوط المحافظة، وسيف الحلبوسي عراقي من سكان الكرابلة الحي الصناعي، مسؤول عن تدريع العجلات في التنظيم".

ومن الأسماء التي جاءت في البيان: "محمدصالح نواف الوهيبي، مفارز انتحاريين وينسق مع داعش، وأبو خديجة السوري مسؤول إعلامي في التنظيم وعادل، سعودي الجنسية، وشيخ مجيد عثمان طالب العاني، من المحكمة الشرعية لداعش في ولاية الفرات وأحمد محمد محيسن السلماني، حماية المقر أعلاه وأبو علي نائب والي الفرا : حضر بدل والي الفرات الذي تعذر حضوره لانشغاله في عمل آخر وحجي عمر أبو دعاء من الهيئة الشرعية في الفلوجة ومسؤول عن ملف العشائر، معتقل سابقا ومقرب من أبو بكر البغدادي، وفادي سعيد السوري، ناقل مواد متفجرة الحدود التركية إلى سورية والعراق، شارك في قتل جنود سوريين عام ٢٠١٠ طريق عكاشات، وأبو ليث اللهيبي قيادي بارز في تنظيم داعش كتيبة البتار، أقارب المقتول أبو ليث اللهيبي الذي كان يرافق المجرم أبو مصعب الزرقاوي".
وجرح خلال الغارة بحسب البيان، شيخ مسلم الخراساني، تم نقله إلى سورية للعلاج، شيشاني قيادي عسكري.