المتحدث باسم حركة "فتح" أسامه القواسمي

أعلن المتحدث باسم حركة "فتح" أسامه القواسمي أنّ ما تقوم به إسرائيل في القدس هو  تنفيذ حرفي لسياسة "التطهير العرقي" في حق أهلنا وشعبنا في القدس.

وأوضح القواسمي، في بيان صحافي، صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة لحركة "فتح"، وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه، أنّ "إسرائيل وضعت خطة منذ أعوام طويلة، وتعمل على تنفيذها، على مراحل عدة، وهي الآن تكثف عملياتها وإجراءاتها القمعية، ضد أهلنا وشعبنا في القدس".

وأضاف "إسرائيل تهدم البيوت والمحال التجارية، وتستولي على البيوت لصالح عصابات المستوطنين، وتبني المستوطنات المخالفة للقانون الدولي، على أنقاض البيوت الفلسطينية، وتمارس سياسة الإرهاب ضد الأهل والسكان، وتعتقل الأطفال، وتضع أشكال الضغوط المالية كافة، من فرض للضرائب والمخالفات المزعومة لإرغام السكان على الرحيل، وتعمل على إبعاد السكان المقدسيين من المدينة".

وأردف "يأتي هذا فضلاً عن ضرب طوق أمني على البلدة القديمة، وتحديدًا المسجد الأقصى، وقبة الصخرة المشرفة، وتسهل دخول عصابات المستوطنين إلى باحاتنا المقدسة، تحت حماية جيش الاحتلال، وتعمل ضمن خطة تهويدية واضحة المعالم، تهدف إلى طمس الهوية العربية الإسلامية والمسيحية في القدس".

وشدّد القواسمي على "ضرورة تدخل المجتمع الدولي، بصورة عاجلة، لوضع حد لهذه التصرفات الإرهابية بحق القدس وأهلها"، مؤكدًا أنَّ "شعبنا الفلسطيني الصامد، لاسيما في القدس، لن يتركوا أرضهم، ولن يرحلوا من بيوتهم، وستبقى القدس، بمسجدها وقبابها وكنائسها وتاريخها ومكونات هويتها العربية  الإسلامية والمسيحية، شاهدة على حقنا التاريخي والقانوني في هذه البقعة الأقدس في العالم. كما ستبقى شاهدة على جرائم المحتل الإسرائيلي، وطغيانه وتزويره للوقائع، التي لن تصبح في أي يوم من الأيام حقيقة".