المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال

نددت الحكومة الفرنسية بالحصار الذي تفرضه القوات الحكومية على بلدة مضايا في ريف دمشق في تصريح صحافي للمتحدث باسم الخارجية الفرنسية ”رومان نادال” الأربعاء، حيث وصف الوضع بأنه "لا يطاق وغير مقبول".
وأشار نادال إلى أن "السكان البالغ عددهم 40 ألفًا يموتون جوعًا في الوقت الذي لا يسمح فيه النظام السوري بدخول أي منظمة إنسانية إلى المدينة".

وطالب نادال النظام السوري "بفك الحصار والسماح للمنظمات بإدخال المساعدات الإنسانية فورًا وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي 2254 و 2258″ وذلك بحسب ما ذكرت شبكة أورينت.

وكان المبعوث البريطاني الخاص إلى سورية جاريث بايلي قد حث الحكومة السورية على رفع الحصار عن مضايا وغيرهما كخطوة نحو إنهاء الصراع المستمر منذ خمس سنوات.

وقال في بيان "تجويع المدنيين أسلوب غير إنساني يستخدمه نظام الأسد وحلفاؤه" في إشارة إلى حصار مفروض منذ شهور على بلدة مضايا في ريف دمشق.

وأضاف المسؤول البريطاني، "يجب إنهاء الحصار لإنقاذ أرواح المدنيين وتقريب سورية من السلام وهذه المأساة الإنسانية تبرز ضرورة إنهاء هذا الصراع".

يُذكر أن القوات الحكومية  تفرض حصارًا خانقًا منذ 200 يوم تقريبًا ويعاني أهلها جراء ذاك الحصار من الجوع ونقص في الأدوية أدت لوفاة العشرات من المدنيين مما ينذر  بكارثة إنسانية في حق ما يقارب 40 ألف مدني داخل مضايا.