حمل رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن المساس في حياة الأسير محمد علان الذي دخل حالة غيبوبة، نتيجة استمراره في الإضراب عن الطعام، منذ شهرين.

وأكد قراقع، في بيان صحافي صادر عن الهيئة، مساء الجمعة، أنّ ما يحدث للأسير علان يأتي وفق قرار سياسي "إسرائيلي"، وتحريض من الحكومة "الإسرائيلية" المتطرفة التي دعا بعض وزرائها إلى تركه يموت ببطء، وأضاف أنّ الانعكاسات التي ستترتب على المساس في حياة علان، ستترك نتائج خطيرة على الصعيد السياسي والشعبي، وعلى صعيد ساحات السجون.

وشدد على أنّ حالة غضب واحتقان واسع تسود صفوف الأسرى في مختلف السجون، محذرًا من انتفاضة جماهيرية واسعة ضد الاحتلال، في حال استشهاده، وكان محامي الهيئة يوسف نصاصرة، أكد دخول الأسير المضرب عن الطعام منذ شهرين محمد علان، دخل في غيبوبة خطيرة جدًا، صباح الجمعة.

 وأضاف نصاصرة الذي يتابع حالة الأسير علان في مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي، أن يرقد في غرفة العناية المكثفة تحت أجهزة التنفس الاصطناعي، وأُعطي فيتامينات وأملاح وريدية، وبالرغم من ذلك فإن حالة الخطر لا زالت قائمة، وشدد على أنّ منعه ومحام آخر، والنائب في الكنيست "الإسرائيلي" حنين الزعبي من زيارة الأسير علان، بينما سمحت لوالدته فقط لزيارته لعشر دقائق.

وأشار إلى أن متطرفين "إسرائيليين" تجمهروا أمام المستشفى وهتفوا الإعدام لمحمد علان، ولفت إلى قرار على المستوى السياسي لترك أسير مضرب عن الطعام حتى الموت، مشيرًا إلى متطرف سياسي منظم يرتكب في حق الأسير.