قطع أهالي بلدة العريضة الحدودية اللبنانية  صباح الأربعاء الطريق الدولية بين لبنان وسورية عند نقطة الحدود اللبنانية – السورية وعلى مسافة عشرات الأمتار من مركز الأمن العام الحدودي لمنع قوافل الشاحنات السورية المحملة بالمازوت "المهرب من قبل وزارة الطاقة اللبنانية" من العبور الى سورية. وقال احد قادة التحرك الشعبي ابو ثائر انه وعائلات الشباب الذين قطعوا الطريق رفضا لتزويد لبنان للسلطات السورية كميات كبيرة من المازوت لتتصرف بها القوات السورية النظامية وتحريك آلياتها ودباباتها في قصف المدنيين السوريين . وقال ابو ثائر: ان ما يجري يشكل خرقا للعقوبات الدولية وهو يرى نفسه انه "مستعد لتنفيذ القرارات الصادرة عن مجلس الأمن والأمم المتحدة" وتطبيق سياسة الحكومة اللبنانية بالنإي بالنفس وهو ما يعني عدم دعم اي طرف من أطراف الصراع في سورية، فكيف إذا كان الأمر يتصل بدعم الجيش السوري النظامي الذي يرتكب المجازر بحق الأهالي. وختم بالقول ان عملية قطع الطريق اليوم وحتى الظهر هي خطوة اولى وقد نضطر الى جلب عائلاتنا وأطفالنا لننصب الخيم وقطع الطريق نهائيا. وقالت تقارير امنية من المنطقة ان حركة العبور باتت شبه مشلولة على الطريق الدولية بعدما إختلطت حركة الصهاريج السورية التي منع عبورها بالسيارات المدنية التي تتوجه من لبنان الى سورية وبالعكس. تزامنا قالت مصادر في مدينة صيدا  ان الشيخ أحمد الاسير اعطى توجيهات لانصاره بالاستعداد للتحرك في حال وصول معلومات عن نقل صهاريج مازوت من مصفاة الزهراني الى سورية وقطع الطريق عليهم. في وقت يستعد فيه الأسير الى زيارة بلدة عرسال الاربعاء تضامنا مع اهلها. وقبل ساعات على الزيارة المرتقبة افيد ان الاهالي من الأكثرية الشيعية في المنطقة قطعوا  طريق التل الابيض عند المدخل الشمالي لمدينة بعلبك احتجاجا على زيارة الاسير الى بلدة عرسال. وعمل الجيش على ازالة الاطارات من الطريق ومنع التجمهر كما نشر وحداته على امتداد الطريق الدولية المؤدية الى مدخل اللبوة حفاظا على الامن .