اختتمت مساء الجمعة في العاصمة أديس أبابا لقمة التي جمعت الرئيس السوداني عمر حسن البشير ورئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت، من دون الاعلان عن نتائج . واستعرضت القمة التي حضرها رئيس الإتحاد الأفريقي رئيس جمهورية بنين توماس بونى ياى ورئيس لجنة الإتحاد الأفريقي رفيعة المستوي ثابو مبيكي الموضوعات الخلافية التي برزت في الاجتماعات الأخيرة بين البلدين من بينها تشكيل المجلس التشريعي لمنطقة ابيي المتنازع عليها وآليات وقف الأيواء والدعم للتمرد والحركة الشعبية قطاع الشمال إضافة إلي المناطق الخمس المتنازع عليها . من ناحية اخرى بدأت في اديس ابابا اجتماعات مجلس السلم والامن الأفريقي ومن المقرر ان يستعرض الرئيس البشير في كلمته امام القمة التي تعقد على مستوى قادة الـ 15 ألأعضاء في المجلس مايحيط بعلاقات بلاده مع جنوب السودان. وتستمع قمة مجلس السلم والأمن الأفريقي في جلسة مغلقة إلى تقرير يقدمه رئيس فريق الوساطة الأفريقية ثامبو مبيكي بشأن مساعي الوساطة لتقريب وجهات النظر بين الخرطوم وجوبا .كما يقدم رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت بيان بلاده امام القمة بشأن القضايا نفسها العالقة بين البلدين. و اشارت رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي دلاميني زوما إلى احراز تقدم في مجال العلاقات بين دولتي السودان وجنوب السودان بسبب المتابعة اللصيقة لرئيسي البلدين لمسار الإتفاقات الموقعة بينهما ، ونقل عن زوما قولها امام الجلسة الافتتاحية لمجلس السلم والأمن الأفريقي على مستوي الرؤساء ان الوضع القائم الان في السودان وجنوب السودان يمثل تحديا كبيرا للقارة لتحقيق ثقتها في فض النزاعات الأفريقية في إطار البيت الأفريق، ولفتت الى ان الوضع لايزال معقدا بسبب النزاعات في جنوب كردفان والنيل الأزرق ، وحثت السودان وجنوب السودان على بذل المزيد من الجهود والمساعي للوصول اتفاق يحل القضايا العالقة بينهما .