قوات المعارضة تتقدم في إدلب وتتراجع في حلب

بعد سيطرتها على معسكري وادي الضيف والحامدية في ريف إدلب، تستعد فصائل "أحرار الشام" و"جبهة النصرة" للهجوم على معسكر القرميد آخر معاقل القوات الحكومية في المنطقة.

وأكدت مصدر محلي أنَّ الضباب الكثيف ساعد في سقوط معسكري الحامدية ووادي الضيف، مشيرًا إلى أنَّ قوات المعارضة تنتظر أحوال جوية ملائمة لتجنب القصف الجوي للهجوم على معسكر القرميد، فيما وصل الجنود الذين استطاعوا الفرار من معركة وادي الضيف إلى ريف حماة على شكل مجموعات صغيرة والتجؤوا إلى نقاط عسكرية تابعة للقوات الحكومية.

وفي ريف حلب، أعلنت القوات الحكومية سيطرتها العسكرية على محور الكاستلو و طريق اعزاز الاستراتيجي ومحيط مخيم حندرات.

وفي ريف دمشق، شهد أمس الثلاثاء، اشتباكات عنيفة بين عناصر من "جبهة النصرة" وبين تنظيم "داعش" في منطقة جيرود، أسفرت عن مقتل عدد من الطرفين بينهم قائد "النصرة" في جيرود مأمون شقرة، فيما توعد قائد "جيش الإسلام" زهران علوش، في حديث مسجل بطرد وقتال تنظيم "داعش" في ريف دمشق.

وفي ريف درعا، تستمر الاشتباكات بين جبهة النصرة" وفصائل تابعة لـ"الجيش الحر" من جهة، وعناصر "ألوية شهداء حوران" الذين بايعوا تنظيم "داعش" من جهة أخرى لليوم الرابع.

وأفاد مصدر من ريف درعا، بأنَّ عدد القتلى ارتفع إلى 35 بين الطرفين، مضيفًا أنَّ السيطرة على المناطق الأثرية وعمليات التنقيب وتهريب الآثار هي من الأسباب الرئيسة للاقتتال الدائر.