استطاعت الحملة التي شنَّتها قوَّات الجيش العراقيّ والحشد الشعبيّ لاقتحام مدينة تكريت أن تؤمِّن الطريق الحولي للمدينة، فيما توقَّف تقدّمها نحو مركز المدينة، فيما أقدمت عناصر داعش الثلاثاء على تفجير مقرَّين حكوميين في ناحية سليمان بيك التابعة لقضاء طوزخورماتو.

وأكَّد مصدر في قيادة عمليات صلاح الدين ، أنَّ "قوات الجيش والحشد الشعبي استطاعتا خلال الحملة العسكرية التي نفذتها، يوم الثلاثاء، لاقتحام مدينة تكريت من تأمين الطريق الحولي للمدينة"، مبينًا أن "السيطرة على هذا الطريق تؤمن الطريق الرابط بين منطقة العوجة جنوبي تكريت وقاعدة سبايكر شمالي تكريت".

وأضاف المصدر، أن " القوات المشتركة توقفت عن التقدم نحو مركز مدينة تكريت بسبب زرع مسلحي داعش العديد من العبوات الناسفة في الطرق، فضلًا عن تلغيم بعض المباني العامة وانتشار القناصة في أحياء المدينة".

وفي ناحية سليمان بيك التابعة لقضاء طوزخورماتو، قام تنظيم داعش قاموا بتفجير مبنيين حكوميين في ناحية سليمان.

وقام التنظيم أيضًا بتفخيخ عدة أماكن أخرى في الناحية الخاضعة لسيطرة التنظيم منذ أسابيع عديدة.

وفي العاصمة بغداد، أعلنت قيادة عمليات بغداد، في بيان تلقى"العرب اليوم" نسخة منه، أن "الاستطلاع المسلح للقوة الجوية العراقية تمكن من تدمير منزل كان المتطرفون يستعملونه كمخزن للعتاد، وقتل ثمانية من المتطرفين، وتدمير عجلة تحمل أسلحة في منطقتي الكرغول والفاضلية جنوب بغداد، فضلًا عن تدمير 13 وكرًا ، وقتل من فيها جنوب العاصمة.

وأضاف البيان أن "قوات أمنية أخرى تمكنت من قتل 23 متطرفًا، وتدمير 9 عجلات، وتفكيك 22 عبوة ناسفة، بالإضافة إلى معالجة 13 منزلًا مفخَّخًا وتدمير أربعة أوكار للمتطرفين، في منطقتي الثائر وتل طاسة، تمت بعد الاشتباك مع مجموعة متطرفة".

وتابع البيان أن "قوة مشتركة تمكنت هي الأخرى من قتل خمسة متطرفين بعد الاشتباك معهم في منطقة عرب جاسم، جنوب بغداد".

وأشار البيان إلى أنه "تم توقيف عدد من المطلوبين في مناطق متفرقة من العاصمة خلال الـ24 ساعة الماضية".

وشهدت بغداد مساء الثلاثاء، سقوط صاروخ كاتيوشا وأربع قذائف هاون ، على عدد من المنازل في منطقة سبع البور شمالي بغداد، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة تسعة آخرين بينهم نساء وأطفال.