أعلنت الرئاسة العامة للجيش الليبي اليوم الاثنين، التزامها بالشرعية الجديدة في ليبيا والعمل على تحقيق أهداف ثورة "17 فبراير" والدعوة الى حوار يحقق المصالحة في البلاد. وأعربت الرئاسة العامة للجيش في بيان لها عن "استنكارها للأعمال الارهابية التي تستهدف منتسبي الجيش والشرطة وغيرهم من المواطنين"، مؤكدا "التزامه بالعمل على اجتثاث الإرهاب من جميع الأراضي الليبية والوقوف الى جانب الثوار الحقيقيين الذين يعملون لصالح الشعب الليبي والوطن". وقال البيان ان "الجيش الليبي يراقب عن كثب الأحداث الدامية التي جرت في البلاد وسيعمل على وقف نزيف الدم الحالي وحالة الفوضى والانقسام بين الليبيين". ودعا في هذا الصدد المواطنين الى المشاركة في حوار جاد وهادف لتحقيق المصالحة الوطنية وقطع الطريق امام اعداء الدولة الليبية في الداخل والخارج.