وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن توحيد جهود القوى والفصائل السورية شرط لإنجاح الحل السياسي، وذلك خلال مؤتمر صحافي مع عضو لجنة متابعة مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية ورئيس تيار "قمح" هيثم مناع.

وحلَّ وفد لجنة المتابعة لمؤتمر “القاهرة 2” بممثليه في موسكو لبحث سبل تحريك الملف السوري عقب لقاءات جمعت رأس الدبلوماسية الروسية بوفدين أحدهما خاص بالائتلاف الوطني السوري المعارض والآخر ممثل للرياض.

وتأتي زيارة الوفد وسط تفاهم أشار الجانب الروسي إلى أنه يوحي بضرورة توحيد الصف وإنهاء المعاناة؛ لكن الأولوية، وفق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، تبقى للتصدي لتطرف "داعش" كبحا لجماح تمدده، ولم شمل الفرقاء والقوى المعارضة للخروج بحل سياسي يستند إلى نتائج "جنيف واحد"، ويضمن مستقبلا سوريًا يحفظ للبلاد سيادتها ووحدة أراضيها، في ضوء استمرار مساعي موسكو الحثيثة في هذا الاتجاه.

وأوضح عضو الوفد السوري هيثم مناع، أن الشروع بالحل السياسي في سورية من شأنه القضاء على التطرف، الذي ينهش بها إلى جانب الديكتاتورية، وفق وصفه، وشدد مناع على أهمية تحلي الصفوف المعارضة السورية بالعقلانية والاستعداد لـ”جنيف – 3″.

ويأتي حراك الدبلوماسية الروسية مدعوما بزخم إدراك القوى المؤثرة لأهمية تحريك عجلة التسوية السياسية ودفعها قدما على طريق حل أزمة سورية دخلت عامها الخامس.