وزير خارجية الاحتلال أفيغدور ليبرمان

بدأ وزير خارجية الاحتلال أفيغدور ليبرمان، زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، الترويج لـ "خطة سلام إقليمي" والتي تستند إلى ترحيل فلسطينيي 1948 مقابل حوافز مالية.

وأطلق ليبرمان أمس خطته "السلمية"، التي يقترح فيها على الحكومة منح فلسطينيي الـ48 "الذين يقررون أنَّ هويتهم فلسطينية" حوافز مالية ليغادروا أرضهم إلى أراضي الدولة الفلسطينية، ويتنازلوا عن جنسيتهم "الإسرائيلية".

وكما فعل عشية المعارك الانتخابية السابقة، فإنَّ حملة ليبرمان ستكون أساسًا موجهة ضد فلسطينيي الـ1948؛ لعلمه أنَّها تزيد شعبيته لدى أنصار اليمين العلماني المتطرف.

وكان الوزير اقترح في السابق فكرة تبادل أراضٍ وسكان مع السلطة الفلسطينية تقضي بنقل أراضي المثلث ومئات الآلاف من سكانه إلى الدولة الفلسطينية، وضم الدولة العبرية المستوطنات الكبرى مع حوالي نصف مليون مستوطن، وهكذا يبقى سكان المثلث في أرضهم؛ لكنهم يصبحون مواطنين في الدولة الفلسطينية.

ولا تخوض خطة ليبرمان في تفاصيل حل المسائل الجوهرية للصراع؛ لكنها تشير إلى أنَّ تهديد التنظيمات الإسلامية المتطرفة سيدفع الدول العربية المعتدلة إلى التوصل إلى اتفاق سلام شامل، تكون شروطه مقبولة لدى الاحتلال، وأشار ليبرمان إلى أنَّه سيناقش تفاصيل "خطته مع عدد من نظرائه الأوروبيين، وخلال اجتماع "منتدى تسبان" في واشنطن.