يصل إلى القاهرة، الإثنين، عضوا لجنة الدفاع والقوات المسلحة في الكونغرس الأميركي السيناتور جون ماكين والسيناتور ليندسي غراهام، في زيارة إلى مصر تستمر لمدة يومين، بناء على طلب من الرئيس باراك أوباما، لإجراء مباحثات مكثفة مع المسؤولين المصريين والأطراف المعنية بالتطورات على الساحة الداخلية. ويلتقي الوفد الأميركي خلال الزيارة بالغة الأهمية مع كبار المسؤولين المصريين، ومن بينهم نائب الرئيس للعلاقات الدولية الدكتور محمد البرادعي والفريق أول عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء المؤقت حازم الببلاوي وشخصيات أخرى. غير أنه تم تجنب التعليق على إمكانية لقاء عضوي الكونغرس الأميركى بالرئيس المعزول محمد مرسي. في حين جاءت زيارة السيناتور جراهام عقب طلب أوباما لهما بالقيام بذلك لحث الحكومة المؤقتة في مصر على سرعة إجراءات انتخابات جديدة. وكان النائب ليندسي جراهام صرح الثلاثاء الماضي بأنه "سيتوجه مع ماكين للتحدث مع القادة العسكريين والزعماء السياسيين"، معربًا عن "أمله أن يشمل ذلك جماعة "الإخوان المسلمين"، لتوجيه رسالة موحدة بأن الأميركيين يريدون أن تكون مصر ناجحة، ولا يمكن وقف تقدم المسير إلى الديمقراطية، وعلى الجيش أن يسلم السلطة في أسرع وقت ممكن لحكومة مدنية".