مجلس الأمن الدولي

أكّد مجلس الأمن الدولي، في بيان له بشأن الأحداث الجارية في اليمن، وعقب مقتل فرنسي، وإصابة آخرين من بعثة الاتحاد الأوروبي، مواصلة دعمه لحكومة صنعاء، تحت قيادة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
ودان أعضاء مجلس الأمن، بأشد العبارات، الهجوم "الإرهابي"، الذي وقع في صنعاء، في 5 أيار/مايو الجاري، والذي أسفر عن مقتل واحد، وجرح آخرين، من حاملي الجنسية الفرنسية، فضلاً عن الهجمات الإرهابية الأخيرة في اليمن.
وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن "تعاطفهم العميق، وتعازيهم لأسرة الضحية، ومع جميع المصابين في هذا الاعتداء، وللشعب وحكومتي اليمن وفرنسا"، مشدّدين على "ضرورة التصدي بكل الوسائل، وفقًا لميثاق الأمم المتّحدة، وجميع الالتزامات بموجب القانون الدولي، لاسيما حقوق الإنسان الدولية، واللاجئين، والقانون الإنساني، والتهديدات للسلم والأمن الدوليين من جراء الأعمال الإرهابية".
وبيّن أعضاء مجلس الأمن أنَّ "الإرهاب، بجميع أشكاله ومظاهره، هو عمل إجرامي وغير مبرّر، بغض النظر عن دوافعه، أينما وأيًا كان مرتكبوها، ويجب أن لا تكون مرتبطة بأيّ دين أو جنسية أو حضارة أو جماعة عرقية".
وشدّدوا على "ضرورة تقديم الجناة والمنظمين والممولين ورعاة هذه الأعمال المنكرة من الإرهاب إلى العدالة"، مشيرين إلى أنَّ "على المجتمع الدولي أنّ يكفل التدابير المتخذة لمكافحة الإرهاب".