مجلس الأمن الدولي

دعا مجلس الأمن الدولي الحكومة السودانية ومتمردي "الحركة الشعبية – الشمال"، لوقف الأعمال العدائية في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، عقب انهيار المفاوضات بينهما واقترابهما من مواجهات جديدة.

وأطلع مبعوث الأمم المتحدة إلى السودان هايلي منغريوس، مجلس الأمن على نتائج المحادثات الأخيرة بين الحكومة والحركة، ومواقف الفرقاء من قضايا وقف إطلاق النار وتمرير المساعدات وفرص عملية السلام.

وجدّد المجلس دعمه جهود رئيس جنوب أفريقيا السابق، رئيس فريق الوساطة الأفريقية ثابو مبيكي، في التقريب بين الحكومة والمتمردين.

وذكر السفير البريطاني لدى مجلس الأمن ماثيو رايكروفت، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للمجلس: نشعر بخيبة أمل؛ لأن المفاوضات انتهت من دون الاتفاق على إيقاف العدائيات، ونحض الطرفين على تجنب مزيد من أعمال العنف، والاتفاق على وقف العدائيات، والعودة للمفاوضات في المستقبل القريب جدًا، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية.

وكشف وزير الدفاع السوداني، الفريق عوض بن عوف، عن خروقات كثيرة تقوم بها حركات التمرد، من دون أن يحدّد في أي منطقة، وأن القوات الحكومية تمارس سياسة ضبط النفس إزاء تلك الخروقات، مجددًا التزام الجيش بوقف إطلاق النار الذي أعلنته الحكومة من طرف واحد.