الجيش السوري

صرّح محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم، بأن القانون سيأخذ مجراه أيًا كان المتهم وأيًا كانت عائلته وقيمتها في البلاد، مؤكدًا أن التحقيقات جارية لتوضيح ملابسات حادثة قتل العقيد في الجيش السوري حسان الشيخ، وتقديم الأدلة التي تثبت تورط سليمان هلال الأسد إلى لقضاء.

وأشار السالم إلى أن هذه الجريمة لن تمر بلا عقاب ولن يشفع أحد  للمشتبه به في حال ثبتت إدانته، وفي رده عن سؤال حول إمكانية تكذيب شهود العيان وتقديم "كبش فداء" عوضًا عن المجرم الحقيقي، أجاب المحافظ أن هذا لن يحصل أبدًا، وان التحريات الجارية لن تغير الوقائع، وسيتم أخد كل الشهادات بعين الاعتبار.

ورفض المحافظ إعطاء أي تلميح عن الجهة التي تتولى التحقيق أو عن مكان تواجد المشتبه به حاليًا، كما رفض ربط المشتبه به بعائلة معينة واعتبر الجريمة تصرف فردي، ووعد بإعلان نتائج التحقيق في أسرع وقت ممكن.

وأكد شهود عيان أن سليمان هلال الأسد انزعج عندما تجاوزه العقيد حسان الشيخ بسيارته عند دوار الأزهري، وحصل شجار بين الرجلين قبل أن يقدم سليمان على إطلاق النار على العقيد من بندقية حربية  ويرديه قتيلًا أمام أطفال العقيد الذين كانوا برفقته في السيارة.

واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات الغاضبة والمطالبة بمعاقبة سليمان الأسد، وظهر الاحتقان واضحًا في الرأي العام السوري عبر المنشورات والتعليقات التي هددت ضمنيًا بانفجار الوضع في اللاذقية وطرطوس بعد العديد من الممارسات غير المقبولة من بعض المقربين من الرئيس السوري بشار الأسد.

وطالب المعلقون  الرئيس الأسد باتخاذ اجراءات سريعة للقضاء على "عصابات التشبيح" المنتشرة في الساحل السوري وإنقاذ الوضع قبل انفجاره.