محكمة الجنايات في الجزائر

يمثُل 10 أشخاص من عائلة أبوزيد أمام محكمة الجنايات في الجزائر العاصمة، الثلاثاء؛ لاتهامهم بالإنتماء إلى "جماعة متطرفة دولية" مختصة في اختطاف السياح الأجانب في الجنوب الجزائري.

 وبحسب ما صرَّح به مصدر قضائي، تشرع محاكمتهم بعد اعترافهم أثناء التحقيق القضائي بدعم الجماعة المتطرفة التي يقودها أبوزيد.

وجاء في قرار الإحالة، أن هؤلاء الأشخاص متهمون بتكوين "شبكة دعم وإسناد" جماعة متطرفة دولية كانت تنشط في الجنوب الجزائري وبلدان الساحل، مختصة في اختطاف السياح الأجانب بغرض طلب فدية.

كما اتخذ أبوزيد استراتيجية جديدة تتمثل في "تجنيد أشهر مهربي المواد المخدرة والوقود والأسلحة لتنفيذ مخططات إجرامية، بالإضافة إلى تجنيد عناصر جديدة لتزويدهم بالمواد الغذائية والوقود والأموال بالعملة الصعبة مستغلين تهريب المواد المخدرة لشراء الأسلحة.

 ونصب هؤلاء الأشخاص حاجزًا مزيفًا في الجنوب؛ لسرقة السيارات رباعية الدفع لاستعمالها في الاعتداءات المتطرفة، مثل الهجوم المسلح الذي استهدف عناصر من الدرك الوطني في القليعة العام 2006.

 للإشارة، فقد سبق أن فصلت محكمة الجنايات في الجزائر العاصمة في هذه القضية العام 2012، مصدرة أحكامٍ تترواح بين 10 سنوات سجنًا والمؤبد ضد المتهمين بمن فيهم عبدالحميد أبوزيد الذي قتل العام 2013 شمال مالي.

ولكن تم الطعن في قرار محكمة الجنايات أمام المحكمة العليا، التي قررت إعادة المحاكمة باستثناء الراحل عبدالحميد أبوزيد.