الجيش السوري

كشف مسؤول عسكري في قاعدة "حماة" الجوية السورية، الأحد، عن وجود صواريخ "أرض جو" في قبضة المتطرفين في البلاد، يمكنها إصابة الأهداف على ارتفاع 4.5 كيلومترات.


وبيّن الضابط السوري أن لدى المسلحين صواريخ "ستينغر" وغيرها مماثلة من أنواع أخرى، بما فيها صينية الصنع، استولوا عليها من القوات الحكومية. واعترف الضابط بأن استخدام هذه الصواريخ من قبل المسلحين أفقد الجيش السوري عددًا كبيرًا من الطائرات.


وأوضح أنّ الارتفاع الآمن هو 4.5 كيلومترات، لكن الطيارين السوريين يرون أنفسهم مضطرين للتحليق على ارتفاعات أقل من ذلك، حريصين على دقة الضربات وتجنيب تضرر المنشآت المدنية وضمان إصابة مواقع المتطرفين.


وضرب ممثل القاعدة الجوية الواقعة في ريف حماة مثالا على ذلك، مشيرًا إلى إسقاط طائرة "ميغ-21" السورية الذي وقع في 4 تشرين الثاني/نوفمبر في محافظة حماة.


 وأوضح "الطائرة التي انخفضت بشكل خطير أصيبت بقذيفة مطلقة من منظومة للدفاع الجوي التابعة للمسلحين، وجرح طيارها الذي خشى من الهبوط بالمظلة من الطائرة بسبب جروحه، لاسيما أن التحليق جرى فوق أراض يسيطر عليها المسلحون. وتمكنت الطائرة من بلوغ المنطقة الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية، لكنها سقطت وتم العثور على حطامها وجثة طيارها".


ويوجد في سورية 15 مطارا عسكريا وقاعدة جوية، يسيطر المسلحون على خمسة منها، أما قاعدة دير الزور الواقعة شرق البلاد فتبقى محاصرة من قبل المسلحين منذ ثلاث سنوات، في حين يشهد محيط قاعدة "كويرس" في ريف حلب اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين.