تسبب راكب ليبي في حالة من الذعر على إحدى الطائرات التونسية، بعد اعتدائه على طاقم الطائرة ومحاولته فتح بابها، ما اضطر قائد الطائرة العودة بها إلى مطار تونس قرطاج الدولي، وتسليم المسافر إلى العدالة بعدما وضع الطائرة وركابها في حالة خطر. وأفاد مصدر مسؤول في الخطوط الجوية التونسية بأن الطائرة كانت متجهة إلى مطار طرابلس، عندما أقدم راكبة يحمل الجنسية الليبية، ويعاني من حالة سكر شديدة، على الاعتداء طاقم الطائرة و المسافرين، ومحاولا فتح أبواب الطائرة الخلفية بعد ربع ساعة من إقلاعها، مما كاد أن يعرض الطائرة و المسافرين إلى خطر حقيقي. وذكر المصدر ذاته أن المسافر كان في حالة هستيرية نتيجة وقوعه تحت تأثير الكحول، الأمر الذي أثار فزع الركاب، بعد أن عجز طاقم الطائرة عن تهدئته. و قرر قائد الطائرة التونسية العودة بالطائرة إلى مطار تونس قرطاج خوفاً على سلامة الركاب، وذلك قبل بلوغ مطار طرابلس بنحو 15 دقيقة، وفور الوصول إلى تونس تم تسليم الجاني إلى الشرطة التونسية. وتسبب إلغاء الرحلة في خسائر مادية كبيرة لشركة الخطوط الجوية التونسية، كما تسبب في تأخير الرحلة بنحو ست ساعة، وإثارة حالة من الغضب والاستياء في صفوف المسافرين الذين كانوا على متن الرحلة.