المستوطنين الثلاثة المخطوفين

أعلنت جماعة "أنصار الدولة الإسلامية" في بيت المقدس، بشكل رسمي، الثلاثاء، مسؤوليتها عن عملية خطف وقتل المستوطنين الثلاثة في الخليل، والذين عثر على جثثهم، الاثنين، مدفونة في أحد كهوف بلدة حلحول شمال الخليل.
وكشفت الجماعة في بيان على موقعها الرسمي، أنّ عملية الخطف والقتل جاءت نصرة لدولة الخلافة الإسلامية ولأمير الجماعة "أمير المؤمنين" كما أطلقوا عليه أبي بكر الحسيني القرشي البغدادي.
وهددت جماعة "أنصار الدولة"، بتنفيذ سلسلة من العمليات ضد أهداف الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
ونوهت الجماعة في بيانها، أنه "باحتلالكم لأرض المسلمين في فلسطين وظلمكم للمسلمين في بيت المقدس وتدنيسكم للمقدسات الإسلامية وأسر الرجال والنساء والأطفال من المسلمين المستضعفين قد فتحتم على أنفسكم باب لا يُسد بإذن الله إلا بخروجكم أذلة صاغرين إما مهاجرين سالمين أو مُعاقين أو مأسورين أو تُدفنون بها مقتولين كما وجدتم جثث مجنديكم النتنة، فإننا نحمل لكم في جعبتنا أيام سود نسومكم فيها سوء العذاب".
كما هددت الجماعة، بضرب أهداف السلطة الفلسطينية وقياداتها في الضفة الغربية وقطاع غزة، متوعدين السلطة بالذبح والقتل، واتهمت الجماعة حركة "حماس" بأنها جماعة حزبية باعت الدين لصالح السياسة والدخول في البرلمانات وموالاة الشيعة.