صحراء النجف

اختطفت مجموعة مسلحة 26 صيادًا قطريًّا في صحراء النجف، الأربعاء، بينما أفاد مصدر في الشرطة العراقية بأن من بين المختطفين أفراد من العائلة الحاكمة القطرية.

وأشار المصدر إلى أن "مسلحين مجهولين يرتدون الزي العسكري قاموا، في ساعة متأخرة من ليلة الأربعاء، باختطاف 16 صيادًا قطريًّا من صحراء النجف الواقعة جنوب غرب المحافظة".

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "المسلحين اقتادوا المخطوفين إلى جهة مجهولة، وفتحت القوات الأمنية تحقيقًا في الحادث، وبدأت بعملية تفتيش بحثًا عن المخطوفين".

وأوضح أن "هؤلاء دخلوا قبل أسبوع بسياراتهم إلى العراق من محافظة المثنى مرورًا بالناصرية إلى صحراء النجف، وأنهم يدخلون البلاد كل عام في شهر كانون الأول/ديسمبر الجاري، ويبقون لمدة 30 يومًا بغرض الصيد بعلم القوات الأمنية".

يذكر أن ظاهرة وجود صيادين خليجيين في البادية الجنوبية لممارسة الصيد باستخدام الصقور تعود إلى ما قبل العام 2003، وكانت تلك الرحلات يتم تنظيمها تحت إشراف جهاز المخابرات.

وبعد الإطاحة بنظام حكم صدام حسين تراجع عدد الصيادين الخليجيين الوافدين لأسباب أمنية، إلا أنهم لم ينقطعوا عن المجيء رغم المحاذير الأمنية، وعادة ما تتضمن رحلاتهم التي تمتد لأيام متتالية شراء صقور غالية الثمن من صيادين عراقيين.