قوات الاحتلال الإسرائيلي

انطلقت مسيرة حاشدة في المسجد الأقصى المبارك، بعد صلاة الجمعة، استنكارًا للتصعيد "الإسرائيلي" الخطير في حق الأقصى والمحاولات المستمرة لتقسيمه بين المسلمين واليهود.

وانطلقت المسيرة تحت شعار"الأقصى رمز عقيدتنا ..بالروح بالدم نفديك يا أقصى"، وانطلقت من ساحة المسجد القبلي وصولًا إلى ساحة مسجد قبة الصخرة، ورفع المشاركون شعارات موحدة كتب عليها "الأقصى رمز عقيدتنا ..بالروح بالدم نفديك يا أقصى"، "محمد... فداك روحي ودمي ونفسي ومالي يا رسول الله"، وهتفوا للمسجد.

واستنكر المشاركون التصعيد "الإسرائيلي"، خلال الأسبوع الماضي، في المسجد، عبر منع النساء كافة من الدخول إليه في ساعات الصباح، فضلًا عن تحرير واحتجاز هويات الشبان وكبار السن، وإغلاق أبوابه ونصب الحواجز عليها فضلًا عن الاعتداء ضربًا، والدفع على المرابطين على الأبواب، واعتبروه بدء تنفيذ مخطط "التقسيم الزماني في المسجد".
وطالبوا من الدول الإسلامية والعربية العمل الجاد لمنع تقسيم الأقصى، والتدخل قبل فوات الأوان، وشددوا على ضرورة الرباط فيه من أبناء الشعب الفلسطيني.
من جانبه استنكر خطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد سليم محمد علي، الانتهاكات "الإسرائيلية" في الأقصى، والمستمرة منذ احتلاله حتى اليوم.