خرجت مسيرة في العاصمة المغربية الرباط، الأحد، ضد حكومة بنكيران، وهي المسيرة التي دعا لها الاتحاد المغربي للعمل، والكنفدرالية المغربية للعمل، والفدرالية المغربية للعمل، بالإضافة إلى أحزاب سياسية معارضة عدة، مطالبين بإلغاء الفصل 288 من القانون الجنائي المغربي، الذي ينص على معاقبة وتغريم الداعين إلى الإضراب الجماعي، وإجبار الأجراء على ضرورة خوض الإضراب عن طريق تهديدهم أو تعنيفهم. كما رُفعت شعارات أثناء المسيرة تدعو إلى المطالبة بالعدالة الاجتماعية، والحق في العمل والأجر، كما رفعت لافتات ضد التهميش والبطالة. ودعت رئيس الحزب "الاشتراكي الموحد" نبيلة منيب إلى "إقرار الديمقراطية بأبعادها الشاملة المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، من أجل إخراج البلاد من الأزمات التي تتخبط فيها"، منتقدة "الخطابات التسويقية و التأجيلية، التي ينهجها بنكيران وحكومته"، معتبرة أن "المعالجة الهيكلية والعميقة لكل مظاهر الاستبداد والفساد والاستغلال هي الحل الأمثل لبناء دولة الحق والقانون". وكشفت جريدة "L’économiste"، الناطقة باللغة الفرنسية، من خلال استطلاع رأي أجرته، أن "حكومة بنكيران لا زالت تتمتع بشعبية كبيرة لدى المغاربة، رغم الأزمات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها المغرب"، وحسب نتائج الاستطلاع فإن 64% من المغاربة يرون أن "بنكيران يقود الحكومة المغربية بشكل جيد"، واعتبر 58% من العينة المستجوبة أن "بنكيران رجل ثقة"، بينما رأى 66% أن "بنكيران وحكومته قريبون من المغاربة".