أكد الرئيس المصري محمد مرسي، الخميس، أهمية توافق الأطراف الدولية الفاعلة على تحقيق التسوية السلمية في سورية. وقال مرسي، خلال لقائه رئيس وزراء قطر حمد بن جاسم، أثناء زيارته لمصر لبحث الأزمة السورية في الاجتماع الوزاري العربي، الخميس، "إنه يجب إيقاف نزيف الدم السوري، والمحافظة على وحدة وسلامة الأراضي السورية، ومنع التقسيم الطائفي للدولة"، فيما رحب بالمساعي الرامية إلى عقد مؤتمر "جنيف2" لتسوية الأزمة، والذي يأتي استكمالاً للجهود الإقليمية الدافعة في الاتجاه ذاته، وبخاصة المبادرة المصرية. وقال بيان صادر عن القصر الرئاسي، "إن اللقاء تناول العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل تطويرها، كما رحب الرئيس بما شهدته تلك العلاقات من نمو مُطرد منذ ثورة 25 كانون الثاني/يناير، وبخاصة في مجالات الطاقة والبترول والغاز الطبيعي". وتطرقت المحادثات إلى الأزمة السورية، حيث اتفق مرسي ورئيس وزراء قطر بشأن خطورة استمرار سقوط آلاف الضحايا في الصراع الذي ينذر بتفكك الدولة. وعقدت اللجنة المعنية بشأن تسوية الوضع في سورية اجتماعًا استثنائيًا في الجامعة العربية، الخميس، برئاسة قطر، للبحث في تحضيرات مؤتمر "جنيف 2".