قال مصدر حدودي في معبر رفح من الجانب المصري إن السلطات الأمنية المصرية منعت الأحد النائبين عن كتلة التغيير والإصلاح التابعة لحركة حماس القياديين صلاح البردويل والمهندس إسماعيل الأشقر من دخول الأراضي المصرية عبر المعبر وذلك لعدم وجود تنسيق مسبق.    وأضاف أن الوفد المتجه إلى مصر لم يتم إخطار السلطات المصرية به وأنه غير رسمي وتم السماح لثلاثة منه فقط بالعبور للقاهرة ومنع اثنين لعدم وجود التنسيق المسبق .    وأكد المصدر أن الجانب الفلسطيني يُخطِر دائماً الجانب المصري بالوفود الرسمية، حيث يتم تسهيل دخولها وتأمين وصولها لمحل إقامتهم في القاهرة وهو ما لم يتم اتباعه مع هذه المجموعة الأحد.    وقال بيان لحركة حماس إن المخابرات المصرية قامت بإرجاع كل من النائبين الدكتور صلاح البردويل والمهندس إسماعيل الأشقر من معبر رفح بعد منعهما من السفر، علماً بأنه قد تم التنسيق لهما منذ الجمعة الماضي.  ودان المجلس التشريعي الفلسطيني واستنكر هذا التصرف الغريب الذي صدر عن المخابرات المصرية والذي يتنافى مع الأعراف الدبلوماسية والقومية كافة والذي يحدث للمرة الأولى بعد قيام ثورة 25 كانون الثاني /يناير في مصر.    وطالب الجهات المسؤولة بوضع حد للمعاناة والاستهتار الذي يعاني منه المواطن الفلسطيني على الجانب المصري من المعبر، والذي ازدادت وتيرته في الآونة الأخيرة منذ أكثر من شهرين ولا تزال عمليات التضييق مستمرة ضد أبناء الشعب الفلسطيني وقيادته ونوابه الشرعيين، على حد وصف البيان.