أكد الأمين العام لـ"حزب الوطنيين الديمقراطيين" والقيادي في "الجبهة الشعبية" التونسية شكري بلعيد تعرضه للشتم والتهديد بالقتل من طرف 3 أشخاص ملتحين من المحسوبين على التيار السلفي، الاثنين 31 كانون الأول/ ديسمبر 2012، فيما حمل شكري بلعيد مسؤولية سلامته لكل من وزير الداخلية علي العريض ورئيس حركة النهضة الإسلامية الحاكمة راشد الغنوشي، متهمًا إياهم بالتستر على الجماعات السلفية المتطرفة والميليشيات. وأعلن المعارض التونسي شكري بلعيد أنه تعرض للتهديد بالقتل إلى جانب الاعتداء اللفظي في أحد المقاهي في تونس العاصمة عندما كان في لقاء مع عدد من زملائه في الحزب. هذا وتشهد علاقة القيادي بالجبهة الشعبية شكري بلعيد مع الحكومة التونسية توترًا واضحًا منذ صعود حركة النهضة الإسلامية للحكم التي اتهمته في عديد المناسبات بتجييش الشعب ضدها والتآمر عليها، على غرار اتهامه بالوقوف وراء أحداث العنف التي شهدتها محافظة سليانة والتدبير للاعتداء على رئيس الجمهورية المنصف المرزوقي ورئيس المجلس التأسيسي مصطفى بن جعفر، بالحجارة ، غداة إحياء الذكرى الثانية للثورة التونسية يوم 17 كانون الأول/ديسمبر 2012 في محافظة سيدي بوزيد وسط البلاد.