العنف في اليمن

ارتفعت وتيرة القتال و اشتدادت المعارك بين "الحوثيين" وقبائل مواليه لحزب "الإصلاح" يدعمها قوات من الجيش في محافظة الجوف شمال اليمن.

 

ويتزامن هذا القتال مع شنّ سلاح الجو اليمني غارات جوية عدة على معاقل المتشددين في حضرموت شرق صنعاء.

 

وأكّد مسؤول محلي إلى "العرب اليوم" أنّ "مواجهات عنيفة تدور منذ ،مساء الأحد، واستمرت حتى ،صباح الإثنين، في منطقة الغيل وبلدة الأملاح ومنطقة القبه شرق نقطة الصفراء، أسفرت عنّ أكثر من 12 قتيلاً و 6 جرحى بينهم جنديين".

 

 

وأوضح المسؤول أنّ " القتال كان عنيفًا استخدم الطرفين فيه الأسلحة المتوسطة والثقيلة كافة بما فيها المدفعية والدبابات، فيما تشهد مناطق القتال ،صباح الإثنين، هدوء حذر بين الطرفين .

 


وفي سياق مختلف، شنّ سلاح الجو اليمني، غارات جوية عدة على معاقل المتشددين في بلدة القطن في محافظة حضرموت شرق البلاد بعد تحليق مكثف للطيران .

 


وأشار مصدر أمني إلى أنّ "4 أشخاص من تنظيم (القاعدة) قتلوا أثناء الغارات، فيما  بداء الجيش حملة عسكرية ضد عناصر التنظيم في القطن والبلدات المجاورة لها بهدف تمشيطها والقضاء على من تبقى من المتشددين" مبينًا أنّ "تلك الحملة  تأتي عقب هجمات شنّها مسلحو التنظيم على مقرات حكوميّة وأمنيّة  في الأيام الأخيرة الماضية ،خلفت عشرات القتلى والجرحى من القوات الحكومية".


 

ويذكر أنّ، عناصر من تنظيم "القاعدة" نصبوا كمينًا مسلحًا لدوريه تابعة للجيش ،السبت، في منطقة القطن، أسفرت عن مقتل جندي وإصابة 8 أخرون بإصابات مختلفة.

 


وبداء الجيش اليمني حملة عسكرية في أذار/مارس الماضي ضد تنظيم "القاعدة" في محافظتي أبين وشبوة، استطاعت تلك الحملة من تحرير بلدتي عزان والمحفد من سيطر"القاعدة" حيث أعلنهما التنظيم في العام 2011  إمارات إسلامية.

 


ونشط تنظيم "القاعدة" في  الأعوام الثلاثة الأخيرة ، بعد احتجاجات أدت إلى سقوط حكم الرئيس اليمني السابق، حيث تمكن التنظيم من فرض سيطرته على عدد مديريات في أبين وشبوة.


 

وأعلنت وزارة الدفاع اليمنيّة في وقت سابق عن مقتل أكثر من 500 عنصر من تنظيم "القاعدة" في حمله عسكرية، وأسر وجرح العشرات ،وهو مانفته "القاعدة".