عناصر الجيش الحر السوري

أطلق عدد من فصائل الجبهة الجنوبية بقيادة جبهة "ثوار سورية" أو ما يسمى "الجيش الحر" الجمعة معركة جديدة ضد القوات الحكومية في ريف القنيطرة تحت مسمى "وبشر الصابرين".

وأفاد المكتب الإعلامي لجبهة "ثوار سورية" أن المعركة تهدف إلى السيطرة على عدد من النقاط العسكرية المهمة استراتيجيًا والتي تتبع إداريًا للواء 90 وهي "سرية طرنجة، تل أحمر، تل يو إن، وقرية الحمرية".

وأضاف المكتب أن اشتباكات سبقها تمهيد مدفعي وقصف بقذائف الدبابات استهداف نقاط تمركز القوات الحكومية  في خطوط الدفاع الأولى للمناطق المستهدفة.

 وأشار إلى أنه ومن خلال هذه المعركة في حال تحقيق أهدافها، تتمكن فصائل الجبهة الجنوبية من فتح الطريق بين ريف القنيطرة الشمالي وريف دمشق الغربي وصولا إلى منطقة "بيت جن"، حيث هناك عدد كبير من عناصر الفصائل المحاصرين واللذين يتعرضون يوميًا لشتى أنواع قصف.

وأكد مصدر عسكري حكومي أنه تم صد  الهجوم الأول للفصائل المسلحة على النقاط العسكرية في ريف القنيطرة، مشيرًا إلى أن الطيران الحربي وسلاح المدفعية قصفوا مواقع انطلاق العناصر المسلحة واسقطوا العشرات منهم بين قتيل وجريح .

وفي ريف دمشق تجددت الاشتباكات بين القوات الحكومية و"جيش الإسلام" في التلال المحيطة بضاحية الأسد، والمشرفة على "الأوتستراد" الدولي دمشق حمص، وهناك أنباء عن سقوط قتلى في الطرفين.

وباغت "جيش الإسلام" عناصر القوات الحكومية بهجوم معاكس فجر الجمعة في محيط تلة زيد في محاولة للسيطرة على مدخل ضاحية الأسد، ورد الطيران الحربي بقصف مواقع الاشتباك بالإضافة إلى مواقع عدة في بلدات "حرستا - عربين - زبدين".

واستمرت الاشتباكات العنيفة على محور "إدارة المركبات " في حرستا بين القوات الحكومية دون تسجيل تقدم لأي من الطرفين، كما وسجل تحليق مكثف لطيران الاستطلاع في سماء الغوطة الشرقية فيما يعتقد أنه طيران روسي هدفه تحديد بنك أهداف لقصفها في وقت لاحق.