السفير السعودي الدكتور عادل مرداد

أثارت معلومات تم تناقلها عبر مواقع إلكترونية الخميس حول مغادرة ستة آلاف سعودي وخليجي الأراضي التركية، مخاوف خليجيين وسعوديين، لتزامن وقت المغادرة مع حدوث واقعة الاعتداء من جانب منتسبين لأجهزة أمنية على عائلة سعودية في مطار أتاتورك بمدينة إسطنبول الأسبوع الماضي.

وأشارت المعلومات إلى أن المغادرة جاءت بسبب "تزايد حوادث الاعتداء والمضايقات، التي تعرّضت لها العائلات السعودية والخليجية مؤخرًا في الأراضي التركية"، إلا أن السفارة السعودية في إسطنبول طمأنت مواطنيها، موضحة  أن عودة السيّاح إلى بلدانهم "أمرٌ طبيعي ووارد"، عازية السبب إلى "انتهاء وقت الإجازة، وبدء المرحلة الدراسية في المملكة".

وذكرت على لسان السفير السعودي الدكتور عادل مرداد، أنه لم ترد أية معلومات حول ما إذا كانت عودة هذه العائلات بسبب ما حصل من اعتداء تعرضت له مؤخرًا عائلة سعودية.

ونبه مرداد إلى ضرورة ملاحظة بدء الدراسة في الدول الخليجية في التعامل مع الأنباء عن مغادرة ستة آلاف سعودي وخليجي، وليس بالضرورة خشية من تعرضهم لاعتداء، كما حصل للعائلة السعودية الأسبوع الماضي.

وأفاد مرداد: "الأمر ليس مرتبطًا بما حصل للعائلة السعودية بتاتًا، "بانتهاء شهر آب تنتهي الإجازات، إضافة إلى وجود مصالح وارتباطات تستلزم العودة"، مؤكدًا أنه في حال وجود أي إشكال في هذا الأمر، سيتم الإعلان عنه في حينه.

وذكر السفير السعودي أن التحقيقات في قضية الاعتداء على العائلة السعودية في مطار إسطنبول، لا تزال مستمرة، لافتًا إلى أن تعاملهم مع الجهات الإعلامية والباحثين عن المصادر يجري بشفافيّة، ولا يوجد ما يتم إخفاؤه بتاتًا، مشيرًا إلى أنه سيتم إصدار بيان تفصيلي عن الحادثة في وقتٍ قريب.